في كل عام، يتزيّن شهر أكتوبر باللون الوردي في مختلف أنحاء العالم، ليحمل معه رسالة أمل وتضامن وتوعية ضدّ سرطان الثدي
إنها حملة عالمية تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر، ودعم النساء اللواتي يواجهن هذا المرض بشجاعة وإصرار
الكشف المبكر ينقذ الحياة
يُعدّ سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين النساء، لكنّ الكشف المبكر يرفع من فرص الشفاء بشكل كبيرلذلك، يشكّل أكتوبر الوردي فرصة للتذكير بضرورة الفحص الدوري، سواء عبر التصوير الشعاعي للثدي أو الفحص الذاتي المنتظم
فكل فحص في وقته قد يُحدث فرقًا كبيرًا، لأنّ العلاج يكون أكثر فعالية عندما يتمّ اكتشاف المرض في مراحله الأولى
حملة عالمية برسالة إنسانية

انطلقت حملة أكتوبر الوردي لأول مرة سنة 1992 بهدف رفع الوعي العام، وتشجيع البحث العلمي، وجمع التبرعات لدعم المرضى ومنذ ذلك الحين، أصبحت رمزًا عالميًا يجمع الحكومات، الجمعيات، والمؤسسات حول قضية واحدة: مكافحة سرطان الثدي أما الشريط الوردي، فهو أكثر من مجرّد رمز؛ إنه تعبير عن القوة، الصبر، والأمل في وجه التحدي
الوقاية تبدأ من أسلوب الحياة

الوقاية ليست مجرّد فحوصات، بل هي نمط حياة صحي ومتوازن يشمل :
- تناول غذاء متنوع وغني بالخضروات والفواكه 🍎
- ممارسة نشاط بدني بانتظام 🏃♀️
- التقليل من التدخين واستهلاك الكحول 🚭
- الانتباه لأي تغيّر في الجسم ومراجعة الطبيب عند الحاجة
هذه الخطوات البسيطة يمكن أن تساهم في الحد من مخاطر الإصابة وتعزيز الصحة العامة
الدعم النفسي والاجتماعي

أكتوبر الوردي هو أيضًا شهر الدعم والمساندة
فكل كلمة طيبة، وكل لفتة تعاطف، يمكن أن تمنح المريضة طاقة إيجابية تعينها في رحلة العلاج
الدعم النفسي والاجتماعي جزء أساسي من مسار الشفاء، لأنه يمنح المريضة القوة والثقة لتجاوز الصعوبات
معًا… لنرفع الشريط الوردي

يمكن لكلّ شخص أن يشارك بطريقته
- بالتحدث عن أهمية الفحص، المشاركة في حملات التوعية، أو ببساطة ارتداء الشريط الوردي كرمز للأمل والتضامن
- فمكافحة سرطان الثدي مسؤولية جماعية، تبدأ بالتوعية وتنتهي بالأمل 💖 أكتوبر الوردي ليس مجرد حملة بل هو دعوة للحياة، وللتكاتف، ولزرع الأمل في قلوب النساء
الكلمة الواعية قد تنقذ حياة، والمساندة الصادقة قادرة على صنع فرق حقيقي